أكدت الحركة الإسلامية في الأردن اليوم "السبت"تمسكها بمطالبها الإصلاحية القائمة على أن الشعب مصدر السلطات وتشكيل حكوماتبرلمانية وإجراء تعديلات دستورية سعيا لبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة قوية.
وشددت الحركة الإسلامية – في مؤتمر صحفي عقده المجلس الأعلى للاصلاح المكون منالمكتبين التنفيذيين لجماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي – على أنأيديها ممدودة مع بقية القوى الوطنية المخلصة الأخرى للتوافق على برنامج إصلاحوإنقاذ يحقق للأردن استقرارا وأمنا وتقدما ويجنبه مآسي غيره من الأخطار فيالمنطقة.
واعتبرت أن اللحظة الراهنة هي الفرصة المناسبة للاصلاح الشامل بما يشمل المواد34 و35 و36 من الدستور الأردني وتعديل قانون الانتخابات البرلمانية وفقا للتفاهمات الوطنية الواسعة من الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني والحركاتالشعبية والشبابية ، مشيرة إلى أن الإصلاحات المطلوبة لا تحتمل التأجيل أوالمماطلة فى التنفيذ.