يسعى المسؤولون في مدينة “قيريك قلعة” التركية إلى جذب السياح العرب والخليجيين إليها.
وتبعد مدينة “قيرك قلعة” 75 كم عن أنقرة العاصمة التركية ، و التي تربط بين أنقرة و 43 مدينة متفرقة تقع شرقها بطرقها السريعة.
وتٌعرف المدينة بأنها مدينة ثقافية وسياحية وزراعية وصناعية، كما أن الصناعة الدفاعية هي التي كانت السبب وراء تطور ونمو المدينة ونقلها نقلة نوعية كمدينة متطورة.
وتٌعد “قيرك قلعة” واحدة من أهم المدن التركية بغناها الثقافي والطبيعي والتاريخي وتقدمها في القطاعات الخدمية والزاعية وبصناعاتها المنافسة وبمعدل شباب سكانها وثقافتهم.
دعى والي المدينة إيلكر حقتان كاشماز؛ في تصريحات صحفية السياح والزوار العرب إلى مدينته قائلاً “بيتنا بيتكم، فزيارتكم لها سوف تسعدنا جداً.”
كما قام بهاء الدين أكيون الذي مسقط رأسه مدينة “قيرك قلعة” والملحق الإعلامي التركي في المملكة العربية السعودية بدعوة سكان الدول الخليجية لزيارتها.
مدينة يمكن العيش بها
لمدينة “قيرك قلعة” هويتها الخاصة التي تشكلت من خلال راحة العيش فيها من بين المدن التركية؛ من خلال احتلالها المرتبة الرابعة في هذا المجال ومن خلال احتلالها المرتبة السابعة من حيث الخدمات الصحية و المرتبة التاسعة من حيث الحياة الاجتماعية ففيها المواصلات سهلة ومتوفرة.
وفيها اقدم الجامعات وتحتوي على العديد من المراكز التجارية والحدائق العامة والمساحات الخضراء. كما يبلغ عدد السكان فيها 278 ألف نسمة؛ تقدم خدمات التعليم في جامعة “قيرك قلعة” بـ 12 كلية كلية تعليم عالي و 7 كليات مهنية و3 معاهد و18 مركز أبحاث و تطبيق و مختبرات متطورة بالاضافة الى أكثر من 33،500 من الطلبة يتقلون التعليم في كل من كليات و معاهد جامعة كرك كاله .
وتعتبر مدينة “قيرك قلعة” من ضمن قائمة أفضل مدن صالحه للعيش فيها. حيث تقدم خدمات صحية واسعة في كل من المستشفى الحكومية، و مركز صحة و طب الأسنان ومستشفى كلية طب جامعة كرك كاله و مستشفى كلية طب الأسنان التي تم أفتتاحها في 2016 و بالأضافة ألى مستشفيات ومراكز صحية خاصة.
كما يتواجد بها مراكز رياضية و مراكز ثقافية و صالات سينما و مناطق ترفيهية و مناطق توفير الأطباق المحلية بالأضافة إلى مسبح أوليمبي لتوفر للجميع فعاليات أجتماعية متنوعة . كما تضم الأماكن التاريخية و السياحية و فعاليات ثقافية و فنية و مشاريع اسكان عصري و مجمعات تجاريه تحتوي على جميع الماركات العالمية و المحلية و فنادق للضيافة لتلبي جميع ما تحتاجه من البنية التحتية لحياة عصرية. وهنالك أيضا مشروع «وادي الأخضر“» مستمر إنشائه على امتداد نهر كزل إرماك وهو على مشارف الأنتهاء و التي سوف تضيف تطور عظيم في الحياة الأجتماعية
ويوجد بها أيضاً خطوط نقل “بوتاش” للبترول الى مصفاة “توبراش” و نهر كزل أرماك و الطاقة الشمسية و مصادرها الأخرى تعتبر مدينة كرك كاله ذات قدرة هائلة لإنتاج الطاقة.
تحتوي مدينة من حيث جامعتها العريقة و مدارسها التقنية و المهنية و سكانها ذات أغلبية شابة على أمكان توفير قوى عاملة للمستثمرين.
ان “قيرك قلعة” مدينة صناعية ذات مركز ذو ثقل اجتماعي وبالاضافة الى أن البنية الاقتصادية في لمقاطعاتها ومراكزها الريفية تسنتد الى الزراعة . تتشكل فيها الصناعات التحويلية من الشركات الكبرى الحكومية الى جانب الشركات الصغرى والمتوسطى التابعة للقطعات الخاصة. كما أن مصانع شركات الألات والصناعة الكيميائية ومصافي الـ TÜRPAŞ لها دور كبير في البنية الاقتصادية للمدينة.
عاصمة الصناعة الدفاعية
تتواجد في مدينة “قيرك قلعة” 5 مصانع لشركات الالات والصناعة الكيميائية التي تصنع منتجات صناعية ضمن معايير حلف الناتو مثل الأسلحة الخفيفة والثقيلة والرصاص والمدافع والألغام والمتفجرات والصورايخ. كما أن الاستثمارات التي قامت بها هذه الشركات في كرك كالا كي تؤمن السلع المتنوعة والمواد الخام قد كان لها السبب الكبير في ظهور التوجه الكثيف باتجاه الصناعة الدفاعية.
التشجيع على الاستثمارات.
ان المستثمرين أصحاب شهادة حوافز الاستثمار يحصلون على دعم حكومية بنسبة مهمة بما يتناسب مع حجم الاستثمار والقطاع والاستطاعة. وفي هذا الاطار ، فإن مدينة“قيرك قلعة” تكبر يشكل سريع أكثر مع حواز الاستثمار المقدمة، فالتطورات الاجتماعية والاقتصادية في المدن تعتمد على نظام الحوافز وطريقة تنفيذه.
جامعة “قيرك قلعة“
تضم جامعة “قيرك قلعة” التي تم إنشائها في عام 1992؛ 12 كلية و كلية للتعليم العالي و 7 مليات تعليم عالي مهنية و 3 معاهد و 18 مركز للبحوث والتدقيق والتطبيق و تقدم خدماتها من خلال 5 أقسام .
واعتبارا من الفصل الدراسي 2011 – 2012 ولفترة خمسة سنين تم تسجيل 544 طالب اجنبي في برامج البكالوريوس. وسيتم قبول ما يقارب 388 طالب للفثل الدراسي 2017 -2018.
قطاع خاص بتجهيز العرائس
تحتل تركيا المراتب الأولى من بين 10 دول في مجال النسيج والملابس الجاهزة والتصدير والتصنيع. وأهم ما في هذا القطاع هو انتاج وتصنيع بدلات العرائس والفساتين. كما ويقدر الحجم الاقتصادي للقطاع الذي شكله قطاع تصنيع بدلات العرائس بحوالي 600 مليون دولار. يضم هذا القطاع ما يقارب 80 الف عامل ويصدر منتجاته لبلدان الشرق الاوسط و دول أوبا.
في مدينة “قيرك قلعة” التي تعتبر الاهم في تركيا بعد مدينة ازمير في قطاع تصنيع بدلات العرائس يتواجد ما يقارب 20 مركز للأزياء التي تخرج منها المنتوجات لانحاء تركيا ولسوق دول الشرق الاوسط. وهي قادرة على تلبية جميع الطلبات في ما يخص التصميم الخاص الشخصي لبدلات العرئس من خلال تجاربها المتعددة و خبراتها. وبالاضافة الى ذلك توافر الفرص المهمة من اجل الاستثمارات التي سوف تٌنشئ بما يخص الانتاج المستمر.