طالبت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الأربعاء، أربعة دول في أميركا اللاتينية، بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع كوريا الشمالية.
وعقد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، مؤتمرا صحفيا مع رئيسة تشيلي ميشيل باشليه، قال فيه «إننا ندعو بقوّة، تشيلي والبرازيل والمكسيك والبيرو إلى قطع كل العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كوريا الشمالية»، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.
وتابع «إذا تواصلت هذه العزلة الاقتصادية والدبلوماسية، فسيكون لدينا أمل أفضل بالتوصل إلى حل سلمي للبرنامج النووي الكوري الشمالي».
ودعت الرئيسة التشيلية، في كلمتها جميع الأطراف إلى بذل المزيد من الجهود والمحادثات من أجل «شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية»، معربة عن قلقها تجاه البرنامج الباليستي لكوريا الشمالية.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أعلن أمس تجميد تنفيذ خطة إطلاق الصواريخ باتجاه جزيرة غوام الأميركية بالمحيط الهادي، حتى إشعار آخر.
وقال الزعيم الكوري، أنه سيراقب لفترة ما وصفه بـ«السلوك الجنوني والأحمق» للأميركيين، لافتا إلى أنه سينفذ خطته حال تصرف واشنطن بتهور.
وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقرار الذي وصفه بـ«الحكيم والعقلاني» للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي أعلن أنه سيجمد مشروع إطلاق الصواريخ على جزيرة غوام التابعة للأراضي الأمريكية.
وتأتي قرارات التهدئة عقب أسبوع من التوترات والتلاسن بين واشنطن بيونج يانج، هددت فيها كوريا الشمالية بضرب جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة الأميركية.