أصدرت قوى سياسية ووطنية وثورية بيانا شديد اللهجة في المقر الرئيسي للحزب الاجتماعي الحر – تحت التأسيس – برئاسة الدكتورة عصمت الميرغني، وأعلنوا غضبهم الشديد تجاه تورط جهات أمريكية في إنتاج فيلم يسيئ للرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – مشيرين إلى أن أي مواثيق دولية لحقوق الإنسان لا تسمح بالعدوان على مقدسات أي دين.
وأكد رمضان عبد الحميد محمود – المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصري وعضو الحزب الاجتماعي – أن الحزب و20 حزبا و 12 حركة سياسية وبعضا من منظمات المجتمع المدني وبعضا من شباب 25 يناير طالبوا بقطع العلاقات المصرية الأمريكية وطرد السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون لحين تقديم اعتذار رسمي من الولايات المتحدة الأمريكية, وإسقاط الجنسية المصرية عن المتورطين في إنتاج هذا الفيلم المسيئ من أقباط المهجر.
وقال اللواء وحيد الأقصري – رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي-: إن الغضب الشعبي العارم في العالم الإسلامي احتجاجا على الفيلم الذي يكتنفه الغموض يعزز مطالب بعض الإسلاميين بشأن تشديد القيود على حرية التعبير في الدستور المصري المرتقب, كما يقول نشطاء الحقوق المدنية وبعض الرموز الثقافية.