أكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية في جدة، اللواء أنور عشقي، إن الأزمة القطرية الخليجية قابلة للحل وستحل في الوقت القريب.

وأضاف «عشقي» في تصريحات لراديو «سبوتنيك» أن الأزمة مع إيران ستأخذ وقتا أطول من الأزمة الخليجية بشرط تخليها عن سياستها تجاه المنطقة، مشيرًا إلى أن زيارة القيادي العراقي مقتدى الصدر لم يكن أساسها التقارب بين السعودية وإيران.

واستبعد عشقي أن تكون السعودية طلبت من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التدخل للوساطة بين الرياض وطهران قائلًا إن السعودية تتمنى على إيران أن تكون جارة وصديقة متخلية عن سياستها تجاه الشرق الأوسط.

وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، 5 يونيو الماضي، مقاطعة دولة قطر، وفرض حصار بري وجوي عليها، متهمة الأخيرة بدعم الإرهاب.

وتقدمت الدول المقاطعة في 22 يونيو، بقائمة تشمل 13 مطلب من الدوحة، ليتم رفع الحصار عنها وإعادة العلاقات الدبلوماسية، كان أبرزها إغلاق القاعدة التركية، وخفض العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق قناة الجزيرة، مع مهلة 10 أيام للرد انتهت في 2 يوليو، وامتدت لمدة 48 ساعة .

ورفضت دولة قطر قبول المطالب، واعتبرتها تدخلًا في سياستها ومحاولة لفرض السلطة عليها، لافتة إلى أنها على استعداد لحل الأزمة بالحوار.