أكد هشام زعزوع- وزير السياحة- أن زيادة الحركة السياحية إلى مصر مرهونة باستقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، وأن الموقف السياحي الحالي يتطلب التعامل بأسلوب منظم، وعبر خطة تحرك تستهدف العمل على تحقيق نسبة نمو خلال العام الجاري تزيد عما تحقق خلال العام الماضي 2011 بنسبة تتراوح ما بين 10.5% لتصل أعداد السائحين الوافدين إلى مصر خلال العام الحالي 2012-2013 إلى حوالي11.6 مليون سائح.
وقال الوزير إن خطة الوزارة تهدف إلى مواصلة الترويج في الأسواق السياحية التقليدية إلى جانب استهداف أسواق جديدة مثل البرازيل والأرجنتين وشيلي والمكسيك وماليزيا والصين واليابان مع التركيز على تنفيذ حملات ترويجية فى الأسواق السياحية الرئيسية مثل روسيا وانجلترا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والدول العربية.
وأضاف أنه يهتم بشدة بتنظيم مجموعة من الأحداث الثقافية والسياحية والرياضية واستغلالها لتسليط الضوء على المقصد السياحي المصري في مختلف الأسواق العالمية مؤكدا أن هناك تعاونا مشتركا مع الوزارات المعنية بالنشاط السياحي ومتابعة دقيقة ودائمة من رئيس الوزراء والرئيس محمد مرسي، وهو ما سيكون له أبلغ الأثر في دفع الحركة السياحية إلى الأمام.
وأوضح زعزوع أن خطة الوزارة تهدف إلى العمل على الاهتمام بالمناطق السياحية وتطويرها وتلافى ما تشهده من مظاهر سلبية وقصور في المرافق والخدمات ما يؤثر سلبا على الحركة السياحية في تلك المناطق، مشيرا إلى أنه تم مؤخرا تشكيل مجموعات عمل وزارية ولجان لوضع المقترحات اللازمة لأهم القضايا والمشكلات السياحية ووضع المقترحات لحل تلك المشكلات، بما يساعد على إعادة الحركة إلى معدلاتها الطبيعية.
