حذر رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، من التوسع في الوجود الإيراني بمنطقة الشرق الأوسط في أعقاب تقلص قوة تنظيم الدولة.
وقال كوهين، في جلسة أمام وزراء الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، إن «انتشار هذا الوجود عبر قوات إيرانية وأخرى محلية موالية لها في سوريا، لبنان، العراق واليمن، هو المنعطف المركزي الذي يمر به الشرق الأوسط حاليا»، بحسب سبوتنك.
ونقل موقع «تايمز أوف إسرائيل» عن كوهين تحذيراته بأن إيران تحاول أن تكون بديلا في الأماكن التي يتقلص فيها قوة التنظيم، قائلا «إيران تعمل على ملء كل فراغ يحدث في أعقاب تقلص وجود تنظيم الدولة».
الاتفاق النووي يعزز أطماع إيران
وأشار كوهين إلى أن، «إيران لم تهمل طموحاتها الهادفة لتحولها لدولة نووية، فالاتفاق النووي المبرم بينها وبين الدول العظمى يعزز هذا التوجه، كما يعزز العدوانية الإيرانية في المنطقة، فإيران تنمو اقتصاديا وتبرم اتفاقيات دولية منذ التوقيع على هذا الاتفاق».
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال الجلسة، إن «إسرائيل غير ملتزمة بالاتفاق النووي بأي شكل»، مشيرا إلى «أن المعتقدات التي سبقت إبرام الاتفاق النووي مع إيران كانت خاطئة».
وأضاف نتنياهو ، «هذا دليل واضح على أن حجر الأساس بالاتفاق النووي مع إيران، وضع بشكل خاطئ منذ البداية».
وكان اتفاق دولي وقعته طهران مع قوى عظمى «الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى ألمانيا» في 14 يوليو 2015، تلتزم إيران بموجبه خفضا كبيرا في إنتاج المواد النووية مقابل تخفيض العقوبات المفروضة عليها.
