أعلنت شركة جوجل أنها لن تزيل فيديو موقع يوتيوب الذي تسبب في اندلاع مظاهرات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، برغم طلب البيت الأبيض بإعادة النظر في الفيلم وفقًا لسياسات الشركة.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم (السبت) أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا تطلب بشكل صريح من يوتيوب أن يزيل الفيلم لكنها تريد فحص ما إذا كان يلبي معاييرها.
وقال جاي كارني – السكرتير الصحفي بالبيت الأبيض- "طلب البيت الأبيض من موقع يوتيوب مراجعة ما إذا كان يرى بأن الفيديو يتماشى مع شروط استخدامهم، لكن الشركة مصممة على أن الفيديو يتفق مع الإرشادات الخاصة بها برغم تسبب هذا الفيلم الترويجي القصير في مهاجمة السفارات والقنصليات الأمريكية حول العالم".