أفادت مصادر المعارضة السورية أن 46 شخصا، بينهم 10 أطفال و5 سيدات قتلوا الجمعة برصاص قوات الأمن السورية في مختلف أنحاء البلاد، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز العربية، في حين يواصل الموفد الدولي العربي لحل الأزمة الأخضر الإبراهيمي لقاءاته في العاصمة السورية.
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 18 قتيلا سقطوا في درعا، و6 بدير الزور، و5 بدمشق وريفها، و4 في حمص، و3 في حلب، ومثلهم في حماه، و2 باللاذقية، و1 بإدلب.
وكانت لجان التنسيق أكدت مقتل 165 شخصا الخميس، بينهم 66 في دمشق وريفها، منهم 8 من عائلة واحدة في بلدة يلدا، و52 قتيلا في حلب بينهم 15 في بلدة الباب، و15 قتيلا في درعا، و11 في إدلب، و9 في دير الزور، و6 في اللاذقية، و4 في حماه، وقتيلان في حمص.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم التقى الإبراهيمي والوفد المرافق له، قبل لقاء مرتقب للأخير مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وحسب الوكالة، أكد المعلم للإبراهيمي على "التعاون التام من الجانب السوري في إنجاح مهمته".
وأوضح المعلم أنه "على الرغم من صعوبة مهمته فإن نجاحه في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التي منحته التفويض في مهمته، ومصداقيتها في مساعدة سوريا".
وشدد المعلم على أن "قرار الشعب السوري يجب أن يكون مستقلا من دون أي تدخل خارجي".
ووصفت الوكالة المباحثات بين الطرفين بأنها "إيجابية وبناءة وشاملة".
وكان الإبراهيمي الذي وصل العاصمة دمشق الخميس اعترف بأن مهمة "صعبة"، لكنه أكد على أنه سيبذل قصارى جهده لوقف نزيف الدم المستمر في سوريا منذ عام ونصف تقريبا.
وتقول تقارير حقوقية إن أكثر من 26 ألف شخص قتلوا في سوريا منذ بدء الأزمة في مارس من العام الماضي.