زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، التوصل إلى أنفاق وممتلكات عسكرية خاصة بحركة المقاومة الفلسطينية، «حماس»، داخل قطاع غزة.
وقال أدرعي في منشور له على «فيس بوك»، «الشاباك جهودًا استخبارية متواصلة لكشف شبكات الأنفاق العسكرية التابعة لحماس».
وأكد أنه تم اليوم الكشف عن «منزليْن مدنييْن في شمال قطاع غزة تستخدمهما حماس كغطاء لنفقيْن. الأول فتحة لنفق في بيت المواطن عمر محمد محمود حامد الذي يسكن مع أبناء عائلته في بيت لاهيا بالاضافة الى فتحة لنفق إرهابي آخر، تابع لمنظمة حماس في منزل مدني اخر في مخيم الشاطئ».
وأضاف أن «حماس تستغل الأماكن المدنية بما في ذلك المباني العامّة كالمدارس والمساجد، وغيرها، وكذلك بيوت المواطنين في جهودها الحربية».
ولفت، في منشوره إلى «أن هذه الأماكن تُصبح أهدافًا عسكرية شرعيّة وفق القانون الدّولي».
ووجه رسالة تهديد للمواطنين الفلسطينيين قال فيها «ليعلم كلّ مواطن يسمح لحماس استغلال ممتلكاته لأهدافها انه يعرّض حياته، وحياة عائلته للخطر».
وأبدى نشطاء تخوفاتهم من أن يكون الهدف من الإعلان عن أنفاق داخل المنازل، ذريعة لضرب المدنيين في غزة، وقال ايال زمير قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولة عن غزة، أنه «سيتم إنشاء عائق لمنع حفر الأنفاق من غزة إلى إسرائيل، حتى وإن كان معنى ذلك خوض معركة جديدة مع حماس».
وأضاف زمير في تصريحات نقلتها إذاعة الاحتلال، وفقال للاناضول قوله إن «الجيش الإسرائيلي سيجعل الأنفاق والبنى التحتية التابعة لها ساحة لتصفية عناصر حماس».
وأعلن الاحتلال الأسبوع الماضي، الشروع بناء جدار تحت الأرض على الحدود المشتركة مع مصر وقطاع غزة، وفقا لما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت».
