كشفت صحيفة «ينتن نيوز» العبرية، عن تقديم الحكومة الإسرائيلية عروضا مغرية إلى النظام المصري خلال السنوات الثلاث الماضية، لشراء أجزاء من أراضي شبه جزيرة سيناء.
وفسرت الصحيفة، تصرف الحكومة الإسرائيلية إلى رغبتها في التخلص من خطر المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، وكذلك ضمان أمن حدودها مع مصر.
وقالت الصحيفة، بحسب «المصريون»، إن «إسرائيل» تسعى إلى استغلال الأزمة المالية التي تمر بها مصر، وبدأت بالفعل «وضع مسمار في سيناء، بحجة مساندة النظام في حربها ضد الإرهاب، أو عن طريق التلاعب في بنود اتفاقية كامب ديفيد».
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين طالبوا في أحد العروض المقدمة بجزء من سيناء مقابل تعميرها والاستثمار به، حيث لعبوا بحجة استيطان جزء من الفلسطينيين في رفح المصرية؛ إثباتًا منهم بجديتهم في حل النزاع العربي الإسرائيلي بأسرع وقت.
وكشف وزير إسرائيلي، عن خطة السيسي لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء، تتضمن اقتطاع 1600كيلو متر مربع من سيناء وضمها لقطاع غزة، على أن يتم عليها إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، بحسب الخليج الجديد.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال (جالي تساهال) أيضًا قد قالت بتاريخ 8 سبتمبر 2014 إن الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» رفض مقترحًا مصريًا لإقامة دولة فلسطينية على أجزاء من سيناء.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن «السيسي» قال لـ«أبو مازن»: «عمرك الآن 80 عاما، إذا لم تقبل الاقتراح سيفعل ذلك من يأتي بعدك».
