كشفت مدير عام المتحف المصري بالتحرير، صباح عبد الرازق، تراجعًا بنحو 50 % في معدلات الزيارة للمتحف خلال شهور الصيف نظراً لارتفاع درجات الحرارة وتفضيل المصريين زيارة المناطق الشاطئية.
ووفقا لتصريحات صحفية، تصل معدلات الزيارة حاليًا للمتحف إلى نحو 3000 زائر يومياً مقارنة بـ6000 زائر يومياً خلال شهور الشتاء، حيث إن هناك إقبالا من قبل السائحين الأجانب على الزيارة.
يذكر أنه جاري استكمال أعمال التطوير الخاصة بالمتحف من خلال تطوير قاعة توت غنخ آمون وطلاء الحوائط في أرض البركة أمام المتحف وذلك بالتعاون مع شركة نوعية البيئة.
وتصل تكلفة مشروع إعادة إحياء المتحف المصري بالتحرير إلى 166 مليونًا و700 ألف جنيه، وتبلغ تكلفة أعمال تجهيزات البدروم بالمتحف بنحو 71 مليونًا و725 ألف جنيه.
ويهدف مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير إلى إعادته لتصميمه الأصلي وقت إنشائه، نتيجة لطمس معالمه الأصلية، وذلك عن طريق طلائه من الداخل والخارج وبعض الترميمات الداخلية، حيث بدأت أعمال التطوير المرحلة الأولى للمشروع خلال عام 2013.
والجدير بالذكر أنه تم إرسال عدد 453 قطعة أثرية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، من مجموعة حفائر عزبة الوالدة الموجودة بمخازن المتحف المصري، وذلك في إطار خطة وزارة الآثار لنقل القطع الأثرية من المتاحف المصرية.