واصلت محكمة جنايات القاهرة سماع مرافعة دفاع المتهمين بقضية موقعة الجمل والمتهم فيها 24 متهما وعلي رأسهم صفوت الشريف وفتحي سرور حيث استمعت المحكمة إلى محمد الشريف محامي المتهم الرابع عشر حيث قدم صورا رسمية من قضايا وبلاغات بين موكله "حماده شيحه " والشاهد " علاء عبد المنعم " تؤكد على وجود نزاعات وخلافات قديمة مازالت في المحاكم لم يُفصل فيها بعد . وأن الشاهد الأساسي ضد موكله وهو "وائل حافظ " يعمل في مكتب " علاء عبد المنعم " ، منافس " أحمد شيحة " في الانتخابات واصفا شهادته بالزور والغير معقولة كما وصف شهادة الداعية الإسلامي صفوت حجازي بأنها " استنتاج وظن " ،مضيفا أن الأدلة في القضية تناقض نفسها حيث أن الشاهد قال سمعت بدفع " شيحة " 300 جنيه للبلطجية من شخص يدعى " عربي " ، في حين أن الأخير كتب إقرارا بعدم حدوث ذلك الكلام وسلمه للقاضي.
وأكد الدفاع أن موكله كان في مدينة نصر وقت أحداث الواقعة ليحمى مشروعه وموله التجاري بعد نهب سلاسل المحلات الكبرى خلال الأحداث وتسأل " كيف يترك موكلي حاله وماله ويذهب بصحبة بلطجية للتعدي على المتظاهرين " مشيرا إلى أن البلاغ المقدم ضد موكله كان نكاية في الحزب الوطني وفي فوزه بمقعد مجلس الشعب عن دائرة الدرب الأحمر.
وأكد حمادة شيحة المتهم الرابع عشر بعد أن سمحت له هيئة المحكمة بالخروج من القفص علي وجود خصومة سياسية وعداوة بينه وبين الشاهد " علاء عبد المنعم " ، وقدم الدفاع ما يثبت ذلك مضيفا أن والده من الأقطاب الإسلامية ووالدته من الأشراف وأنه يفخر بكونه تاجرا وهى مهنة الرسول الكريم محمد (ص).
وأضاف شيحة أنه تربى على الأخلاق والقيم وليس من عادته إلحاق الضرر بأي شخص وعن يوم الحادث قال شيحه " أنا كنت في المول لحماية تجارتي ولست ممن يستخدم البلطجيه لتعتدي على المتظاهرين " وقدم شيحة في نهاية حديثه صورة له بصحبة والده الذي ظهر فيها " ملتحياً " وقدم مسبحة قال إنها أهديت له من نجل الشيخ " الجعفري " .