أدان اتحاد المصريين في أوربا اليوم الخميس الفيلم الأمريكي المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم معبرا عن رفضه للتعرض للأديان بشكل عام.
وقال رئيس الإتحاد د.عصام عبد الصمد في بيان تلقى مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن نسخة منه،إن هذا الفعل لا يفيد إنما يزيد من الشعور بالعداء بين الشرق والغرب وأكثر ما يخشاه هو محاولات العبث بالعلاقات الأزلية بين المسلمين والمسيحيين في أنحاء العالم وبشكل خاص في مصر.
وطالب عبد الصمد السلطات الأمريكية بتجريم مثل هذا الفيلم وعدم وضعه في إطار الحريات ، قائلا " كما نرفض نحن المسلمين الإساءة لجميع الأنبياء، فعلى الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بشكل عام النأي بأنفسهم عن هذه الفعلة عن طريق تجريم منتجي هذا الفيلم قانونيا."
وأشار إلى أنه اتصل في وقت سابق من اليوم بالكاتب والناشط السياسي القبطي الدكتور مجدي خليل رئيس منتدى الشرق الأوسط للحريات في واشنطن الذي أكد أنه ليس للأقباط في الولايات المتحدة الأمريكية أي علاقة بالفيلم المسيء للنبي عليه الصلاة والسلام لا من ناحية الصناعة أو التأليف أو الإخراج والإنتاج أو التمثيل.
وأوضح البيان أن خليل أكد أنه إذا ثبت ضلوع الأقباط المشتبه فيهم والذين تم وضعهم على قائمة ترقب الوصول، في إنتاج الفيلم أو الترويج له، فنحن نقبل بالتحقيقات العادلة معهم.
وطالب بيان اتحاد المصريين في أوربا المجتمع الدولي بضرورة عقد اجتماع على وجه السرعة واتخاذ موقف موحد تجاه أي إساءة للأديان ليتم معاقبة مثل هؤلاء العابثين بالسلام العالمي.