استنكرت لجنة الحريات بنقابة المحامين الفيلم المسيئ للرسول – صلى الله عليه وسلم – والذي أدى إلى غضب إسلامي عالمي، موضحة أنها تدين هذا الفيلم ليس لأنه ينتقص من قدر الرسول ولكن لأن هذا العمل المأجور قصد به الوقيعة بين مسلمي مصر وأقباطها, وإشعال الفتنة في وقت تمر به مصر بأحرج أوقاتها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا.
ودعت اللجنة في بيان لها اليوم الخميس الجميع أفرادا ومؤسسات أن يتم الرد على هذا العمل الجبان بالطرق الدبلوماسية العنيفة وبالوسائل الفكرية التي تدحض هذا الهراء، وبالنضال القانوني ضد من شارك في هذا العمل عن طريق اللجوء إلى القضاء الأمريكي أو المحكمة الجنائية الدولية أو أو بكافة الاعتراضات السلمية التي تعبر عن روح إسلامنا الحنيف.
وناشدت اللجنة مؤسسة الرئاسة والحكومة وكافة المجالس المعنية أن تتخذ خطوات جادة نحو إجهاض مثل هذه الأعمال في المستقبل, واتخاذ كافة الطرق الدبلوماسية لمنعها حاليا ومستقبلا.
كان ناصر العسقلاني، والسيد حامد – عضوا لجنة الحريات بنقابة المحامين – تقدما ببلاغ للنائب العام أمس ضد أقباط المهجر وصانعي الفيلم المسيئ، طالبا بمحاكمتهم على هذا الجرم, واتهمهم بإثارة الفتنة الطائفية, والوقيعة بين شركاء الوطن.
