قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، اليوم السبت، إن «الإنترنت» في فلسطين يتعرض لهجوم هو الأعنف من نوعه منذ عام 2012، وأنه مستمر منذ نحو يومين.

وقالت الوزارة في بيان لها، وصل الأناضول نسخة عنه، «إن الهجوم أدى إلى تأثير سلبي على سرعة تصفح الإنترنت في بعض المواقع، واستهدف عناوين افتراضية (IPs) لمختلف الشركات المزودة للإنترنت في فلسطين».

وأوضحت، أن مصدر الهجوم هو من دول أوروبا الشرقية وآسيا، دون مزيد من التفاصيل.

وأضافت أنها على تواصل مع الجهات ذات الاختصاص والشركات المزودة لخدمات الإنترنت وشركة الاتصالات الفلسطينية، لضمان محاصرة أي آثار سلبية تترتب على الهجوم.

وبينت أن الهجوم لا يستهدف المحتوى الرقمي المحفوظ على شبكة الإنترنت، إنما الأنظمة وخوادم الحواسيب لوقفها عن العمل.

وتابعت في بيانها «الحاسوب الحكومي ما زال يتعرض لهجمات إلكترونية متلاحقة، لكنها لا تؤثر على المواد المؤرشفة».

وبحسب إحصائيات أجراها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، فإن عدد مشتركي الهاتف النقال في فلسطين بلغ 3.1 مليون مشترك حتى نهاية 2015.

وتوزعت نسبة الأسر التي تمتلك هاتفاً ذكياً وفق أرقام الإحصاء، بواقع 59.4% في الضفة الغربية، و34.7% في قطاع غزة، بينما 48.3% من الأسر في فلسطين لديها اتصال بالإنترنت، بواقع 51.4% في الضفة، و42.2% في غزة.

وبلغت نسبة الأفراد الذين يستخدمون الحاسوب والإنترنت (10 سنوات فأكثر) 53.7%، بواقع 54.5% في الضفة الغربية، مقابل 52.2% في قطاع غزة.
المصدر: الأناضول