شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أبو كف رقيق وصغير – جلال زناتى

أبو كف رقيق وصغير –  جلال زناتى
   منذ أن قامت الثورة المصرية فى 25 يناير 2001م والتيارات السياسية تتغير مواقفها جيئة وروحة فتارة نجدها تسير فى...

 

 منذ أن قامت الثورة المصرية فى 25 يناير 2001م والتيارات السياسية تتغير مواقفها جيئة وروحة فتارة نجدها تسير فى اتجاه التغيير الثورى وتارة أخرى نجدها تسير فى أتجاه مقلوب لا تعرف مبتداه ولا نهايته , فهاها هى تيارات ليبرالية لا تعرف ماذا تريد؟! وها هى تيارات الاسلام السياسى تريد أن تكون كل شيىء بعد أن كانت لا ترغب من هذه الثورة شيئا؟!

  ونعود لاحداث هذه الثورة والتى خرج فيها الشباب دون تصنيف لتياراتها السياسية والدينية مرددة هتافات "عيش , حرية, عدالة اجتماعية" لم تكن تعرف أن ثورتها لن يستفيد منها هؤلاء الشباب ولنذكر بعدة حقائق ربما لن يبقى منها سوى هذا المقال بعد سنين وهى أن الثورة خرج بها الشباب والذين لم تكن تدعمهم تيارات سياسية أو دينية ثم شاركت جماعة الاخوان المسلمين فى الثورة بعد يوم 28 يناير 2011م فى نفس الوقت أعلنت الدعوة السلفية والجماعة الاسلامية أن الخروج على الحاكم معصية ورغم ذلك أسست أحزاب لها وسعت إلى سلطة فى حكم الشرع وجب عدم اعطائها لها لسعيها أياها.

 هذا الاستطراد الكثير ليس تقليلا من شأن أحد لكن الشيىء الذى أثار إستهجان الشارع هو تلك المناصب بالجملة والتى حصل عليها نادر بكار مثل عضوية برلمان الثورة والتى عارضوا اياها ثم عضوية الجمعية التأسيسية ثم المجلس الاعلى للصحافة ثم المجلس الاعلى لحقوق الانسان كحق لهم كما صرح أحد رموز حزب النور البارزين بذلك أيا ما كان تنازل عن أحدهما أو كلاهما فان مصر ليست بكار وليست حكرا لاحد ولن تكون وأيا ما كان يقال بان مصر تتجه لاخونة الدولة فاننا ندرك أن الرئيس لن يكون كسابقيه صاغرا لحب السلطة ولن يسمح الشباب أن تصبح مصر لتيار أو جماعة واحدة ربما لان أخطاء الماضى لن تتكر رغم خطورة العواقب اذا تم هذا الامر فقد انتهى زمن الفرد وعهد الحزب الاوحد قد ذهب بلا رجعة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023