أطلقت إسرائيل، الليلة الماضية، قمرين اصطناعيين من إنتاجها إلى الفضاء، من قاعدة جويانا الفرنسية في السواحل الشمالية لقارة أميركا الجنوبية..
وقالت هيئة البث الاسرائيلية العامة، إن أحد القمرين ويطلق عليه اسم «فينوس» تم تطويره بالتعاون مع وكالة الفضاء الفرنسية، ويعتبر الأصغر من نوعه في العالم في مجال الأبحاث، مضيفة أنه من المقرر أن يقوم هذا القمر بتصوير مناطق زراعية وطبيعة ومراقبتها لأغراض أبحاث البيئة.
وأكد بيان الهيئة أن القمر الاصطناعي الثاني، مختص في مجال الرصد، وبإمكانه تصوير أشياء بحجم عشرات السنتيمترات، ومن المقرر بيعه إلى وزارة الدفاع الإيطالية.
وأشارت المواقع الإسرائيلية أن القمرين من الصناعات الجوية الإسرائيلية، وعلى قدرة عالية من التكنولوجيا خاصة في مجال التقاط الصور الدقيقة وغير المرئية، وتم تخفيف الوزن ما يسمح بقدرة عالية على جمع المعلومات، وانفصل القمر الأول عن صاروخ الإطلاق بعد مرور 42 دقيقة و49 ثانية على ارتفاع 450 كيلو مترا، في حين انفصل القمر الثاني بعد مرور ساعة و37 دقيقة و17 ثانية على ارتفاع 720 كيلو مترا، ومن المتوقع أن تصل أولى معلومات القمرين خلال هذا اليوم بعد التحامها بمسارهما حول الأرض.