حذر "بنيامين بن إليعازر" وزير التجارة والصناعة والتشغيل الإسرائيلي، والصديق الحميم للرئيس المخلوع "حسني مبارك"، خلال لقاء من القناة الثانية الإسرائيلية، من اتساع أعمال العنف وموجة الغضب المندلعة في العالم العربي ردا على الفيلم المسيء للنبي محمد عليه السلام.
وتوقع "بن إليعازر" اتساع رقعة الخطر الناتجة على تلك الأحداث وارتفاع خطورتها، مضيفاً : أن "العالم العربي كله من الممكن أن ينجر وراء موجة الغضب"، وعبر عن شعور متشائم بالنسبة لمستقبل "إسرائيل" في ضوء هذه التطورات التي تشهدها كلا من مصر وليبيا والتي أسفرت عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا.
وقال: "إن ربيع الشعوب جاء لنا بعالم متدين وأكثر وكرها لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ويجب أن نتعود على ذلك الأمر، وعلى ذلك يجب علينا أن نتحرك بحذر، ونخلق لأنفسنا طريقة للهرب من كل مواجهة تندلع في العالم العربي" .
وتابع: "يجب علينا تقوية أمننا وإغلاق الحدود قدر المستطاع مع الدول العربية المحيطة بنا، علما أن الإخوان المسلمون الذين يعتلون سدة الحكم في العالم العربي، لم يغيروا ولو كلمة من مبادئهم، وفي ظل ذلك يجب على إسرائيل ان تحافظ على نفسها".
وتطرق "بن اليعازر" إلى زيارة الرئيس محمد مرسي للولايات المتحدة، قائلاً: "أن زيارة المرتقبة لمرسي الى واشنطن خلال الشهر القادم تشكل موضع قلق بالنسبة لإسرائيل بسبب الإحداث الأخيرة"، معبرا أيضا عن أمله في ذات الوقت أن يتفهم الرئيس مرسي طبيعة المحافظة على العلاقة مع الغرب لأن ليس له خيار سوى ذلك، على حد ق