صرح الطبيب المصرى محمد الهمشرى عقب عودته الى مطار القاهرة بأن السلطات اللبنانية بمطار بيروت كانت ألقت القبض عليه عقب وصوله هناك السبت الماضى بعد عثورها على اجهزة اتصالات كانت بحوزته باعتبار أنها غير مصرح باستخدامها.
وأكد أن السلطات اللبنانية فى مطار بيروت رغم إجراءاتها المشددة تعاملت معه بشكل طيب وقامت بالاتصال بالأجهزة المختصة والتى حضرت وقامت باحتجازه لمدة ثلاثة أيام وتعاملت معه خلالها أيضا بصورة طيبة بعد أن عرفوا وتأكدوا من المهمة التى جاء من أجلها وهى تقديم المساعدات للاجئين السوريين على الحدود اللبنانية السورية.
كما أكد أن ما حدث لن يثنيه عن القيام بجهوده للمساهمة فى الأعمال الإنسانية ونشاطات الإغاثة التى يقوم بها ، معربا عن امتنانه الكبير لاهتمام الدولة والحكومة المصرية بإطلاق سراحه وعودته لأرض الوطن.
وأشاد الهمشرى بالسفير المصرى فى بيروت ، مشيرا إلى أنه قام بإجراء الاتصالات اللازمة على الفور بالسلطات اللبنانية وبذل الجهد الكبير للافراج عنه وإيضاح لصورة لهم.
كان فى استقبال الطبيب المصرى العديد من أقاربه وأصدقائه والذين استقبلوه بالترحاب الشديد حيث قام عقب وصوله بالسجود شكر لله لعودته الى وطنه وسط تهليل وتصفيق من مستقبليه والذين كانوا فى انتظاره بالمطار.
