أعلنت عائلة حارس عقار السفارة الإسرائيلية في عمان، هجرها لمنزل إقامتها، خشية من تعرض حياته للخطر بعد كشف الإعلام الأردني عن هويته.
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، بحسب وكالة صفا، نقلا عن أسرة الحارس، خشيتها من محاولة فلسطينيين التعرض لحياة ابنهم، بعد نشر اسمه وصورته عبر الإعلام، مشيرة إلى أنه يعيش الآن في مكان بعيد عن أسرته.
وكانت صحيفة أردنية قد نشرت أمس بيانات تخص حارس السفارة المتهم في قتل أردنيين، وقالت أنه يدعى «زيف مويال» ويسكن بالنقب، وعمره 28 عاما، وهي معلومات بفترض أن تكون لدى الجهات الامنية فقط.
وذكرت صحيفة يديعوت آحرونوت أن نشر الصحيفة الأردنية لبيانات حارس السفارة، تشير إلى مدى الخلاف الذي وصلت إلىه العلاقات الأردنية الإسرائيلية.
واعتبرت الصحيفة، أن «نشر هذه البيانات الآن يمثل ضربة للإسرائيليين ولمسار العلاقات بين الأردن وإسرائيل، خاصةَ مع غضب عدد من كبار المسؤولين الأردنيين، بسبب الاستقبال الحافل الذي قام به رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، للحارس الإسرائيلي، وهو الاستقبال الذي رأى الملك الأردني ذاته أنه يمثل استفزازاً لا يجوز القبول به، الأمر الذي يتطلب ضرورة الرد عليه».
فيما كشف موقع (واللا) العبري، عن تخوفات أهالي البلدة التي يقطنها الحارس، من انتقام قد يطول أهالي البلدة بأكملها.
وكانت وزارة خارجية الاحتلال قالت في بيان إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحدث إلى حارس الأمن وإلى السفيرة عينات شلاين وشدد على أن الحارس لديه حصانة من الاستجواب والمحاكمة.
وكان أردنيان قد قتلا في حادث إطلاق نار داخل مجمع للسفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان والذي أسفر عن إصابة آخرين بجروح.