أعلنت النيابة العسكرية في ليبيا اليوم الأربعاء بأنها ستباشر التحقيق مع رئيس الاستخبارات في عهد النظام السابق عبد الله السنوسي, الذي سلمته موريتانيا لطرابلس خلال الأسبوع الماضي.
وأكدت النيابة في بيان اليوم الأربعاء أن المدعي العام العسكري العقيد يوسف الأصيفر كلف بالفعل فريقا لمباشرة التحقيقات مع السنوسي فيما نسب إليه من جرائم يختص بها القضاء العسكري.
وقال المتحدث العسكري باسم رئاسة الأركان الليبية العقيد علي الشيخي لوكالة «يونا يتد برس إنترناشونال»: إنه من بين تلك الجرائم التي سيحقق فيها الفريق المذكور مذبحة سجن بوسليم التي اقترفت عام 1996.
ويعتبر السنوسي الذراع الأيمن في نظام القذافي, وهو متهم بالمسئولية عن عشرات الجرائم التي نفذت في البلاد ومن بينها جريمة ارتكبت بحق أكثر من1200 سجين سياسي أعدموا جميعا رميا بالرصاص في أقل من ثلاث ساعات في شهر يونيو عام 1996.
وكانت محكمة الجنايات الدولية قد أصدرت أمرا بالقبض على عبد الله السنوسي ومعمر القذافي ونجله سيف الإسلام بعد اتهامهم بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية خلال الثورة الليبية العام الماضي.
