قال نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية الأسبق مروان المعشر، إن الإفراج عن الحارس الإسرائيلي، المتورط بقتل مواطنين أردنيين معيب بحق الأردن.
وشغل «المعشر» سابقا منصب سفير الأردن لدى تل أبيب، ويعمل حاليا نائبا لرئيس الدراسات في مؤسسة كارنيغي.
وفي حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، كتب المعشر متسائلا: «أليس هناك حد أدنى لاحترام المواطن الأردني ولهيبة الدولة؟».
وتابع: «هل تتيح الحصانة الدبلوماسية لمن يحملها قتل مواطني الدولة التي يعمل بها؟».
وانتقد «المعشر» تصرفات الحكومة الأردنية مرارا منذ ترك مناصبه الحكومية، وآخرها اتفاقية الغاز بين الأردن وإسرائيل، مشككا في جدواها الاقتصادية.
وبالأمس؛ استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حارس السفارة الإسرائيلية في عمان والذي قتل مواطنين أردنيين الأحد الماضي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في تغريدة له على حسابه الرسمي على تويتر: «قلت لسفيرتنا في الأردن عينات شلاين ولرجل الأمن زيف: يسرني أن الأمور انتهت كما انتهت. أنتما تمثلان دولة إسرائيل ولا ننسى ذلك ولو للحظة».
