استقبل د . محمد صابر عرب وزير الثقافة، أكمل الدين إحسان أوغلو – أمين عام منظمة المؤتمر الاسلامي بمكتبة، وأكد عرب ان الوعي والثقافة سيخرجا مصر بسلام من المرحلة الانتقالية التى تمر بها الآن , لأن أصعب ما يواجه الشعوب هو فقدان روحها وأملها, مضيفًا أن مصر كانت دائمًا تحتضن جميع الأديان والاتجاهات الثقافية على مر العصور .
وقرر أن تقوم وزارة الثقافة بطبع كتاب "تاريخ مصر في العصر العثماني" بإخراج فني متميز وطباعة فاخرة عن طريق دار الكتب أو الهيئة العامة للكتاب بسعر رخيص, مؤكدًا أن الوزارة هي وزارة خدمية ولا تسعى لتحقيق الربح، وليصل الكتاب إلى أكبر عدد ممكن من المتخصصين والقراء، وطالب من أوغلو تصوير الوثائق الخاصة بالعلاقات العربية العثمانية الموجودة في الأرشيف التركي.
وقال أوغلو أن مصر تمر بمرحلة انتقالية وأن هناك أمل كبير في تجاوزها، مضيفًا أنه عقد مؤتمر عن تاريخ مصر في العصر العثماني في عام 2007 شارك فيه 22 أستاذًا مصريًا و8 أتراك و6 أوروبيين لإعادة كتابة تاريخ مصر في العصر العثماني ونتج عنه مجموعة أبحاث سيتم جمعها في كتاب باللغات العربية والتركية والانجليزية، وهو يغطي فترتين هامتين للحياة الاجتماعية ، الأولي من سنة 1517 م حتي عصر محمد علي والثانية من نهاية حكمه حتي عام 1907 م، وسينشر تحت عنوان "مصر الإجتماعية فى العصر العثمانى".
وفي نهاية اللقاء قدم وزير الثقافة كتاب "مساجد مصر " هدية لأوغلو، الذي أهداه طبعة حديثة من مصحف عثمان.