قام العشرات من سكان 15 مايو صباح اليوم بقطع شارع القصر العيني احتجاج على عدم تقنين أوضاعهم وتخصيص الشقق التي سكنوها بعد الثورة لهم ، وتعرض حياتهم للتشرد.
وقال ممدوح أبو هاشم –أحد السكان- أنهم لن يفتحوا الطريق إلا إذا قام الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بمقابلتهم وصدور قرار بتقنين أوضاعهم، وأضاف أن رئيس هيئة المجتمعات العمرانية صرح أنه لا تفاوض مع مغتصبي الوحدات السكنية، وقال إن هيئة المجتمعات العمرانية قد حددت 40 ألف جنيه لكل شقة ويكون السكن في قنا أو المنيا أو نجح حمادي والشيخ زايد ..ودفع مبلغ 750 ألف جنيه كل شهر، قائلا إنها شروط تعجيزية ولا نقدر عليها مؤكدا أنهم لن يتركوا هذه الشقق حتى ولو ضحوا بحياتهم من أجلها.
من جانبها قامت قوات الشرطة بتحويل سير شارع القصر العيني إلى شارع الشيخ يوسف مما أحدث حاله من التكدس أمام مجلس الوزراء، وحاولت سيارة بمحاولة تخطي غلق الشارع فقام المعتصمون بالاعتداء عليها وعلى سائقها وضربوه ضربا مبرحا، ولكن تدخلت قوات الشرطة لحمايته وإرجاعه للخلف ، كما أتت سيارتان إسعاف للمكان تحسبا لوقوع أي اشتباكات أو حالات إغماء وسط المتظاهرين.
