نتيجة للاحتجاجات على الفيلم المسىء للرسول الكريم محمد قالت قناة الجزيرة أن مصدر أمني ليبي أكد مقتل ٤ موظفين أمريكيين في هجوم أمس على القنصلية الأمريكية ببنغازي من بينهم السفير الأميركي مات اختناقا أثناء الهجوم على القنصلية في ليبيا .
وقالت كلينتون في أول رد فعل رسمي على تلك الهجمات في بيان أصدرته لقد "سعى البعض إلى تبرير هذا التصرف الآثم على أنه رد على مادة تؤجج المشاعر بثت على الانترنت. الولايات المتحدة تدين أي مسعى متعمد للإساءة للمعتقدات الدينية للآخرين"، موضحة أنه لا يوجد مطلقا أي مبرر لأعمال عنف من هذا النوع
وأشارت السلطات الليبية أن المهاجمين كانوا يحتجون على فيلم كان ندد به آلاف المصريين تظاهروا الثلاثاء أمام السفارة الأميركية في القاهرة وانزلوا العلم المرفوع فوقها وأحرقوه ورفعوا مكانه راية سوداء.
وحسب المتحدث باسم اللجنة الأمنية العليا في وزارة الداخلية، عبد المؤمن الحر، قال في تصريحات صحفية إن صواريخ من نوع "آر.بي.جي" أطلقت على القنصلية من مزرعة قريبة.
فيما انتقد رومنى المرشح لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية ردَّ الرئيس باراك أوباما على هجومين استهدفا البعثتين الدبلوماسيتين للولايات المتحدة في مصر وليبيا.
وعبّر رومني عن غضبه الشديد بسبب الهجمات على بعثات دبلوماسية أمريكية في ليبيا ومصر، ووفاة موظف قنصلي أمريكي في بنغازي.
كما أعرب رومني عن أسفه لأن أول رد لإدارة أوباما كان التعاطف مع أولئك الذين شنوا الهجمات، ولم يكن إدانة تلك الهجمات على البعثات الدبلوماسية.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا تعرض "ممثلية" بلادها لـ"هجوم من قبل مجموعة من المتظاهرين"، منددة بـ"أقسى العبارات هذا الهجوم".
وكان مجموعة من المسلحين قد اقتحموا القنصلية الأمريكية ببنغازي، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، واستعملوا قذائف "آر بي جي" في العملية، احتجاجاً على الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد.
وجرت اشتباكات بين مسلحين من كتيبة 17 فبراير وكتيبة "أنصار الشريعة" في محيط القنصلية الأمريكية ببنغازي، حسب موفد "العربية