أعلن ائتلاف أقباط مصر عن رفضه واستنكاره التام لآي محاولة للاستهانة بالأديان أو ازدرائها، وما أطلقوا عليه إثارة الفتن على المستوى الدولي بين معتنقي كافة الديانات، فكفلت كل قوانين العالم ودساتيره للإنسان حرية الاعتقاد وعدم المساس أو الإساءة لما يؤمن به .
وقال الائتلاف في بيان له صادر أمس أن الإدارة العليا والأمانة العامة للائتلاف تابعت على مدار الساعات الماضية كل ما يخص الحدث الأخير المرتبط بإصدار فيلم مسيء للديانة الإسلامية ورموزها الدينية وعلاقتها بذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر والتي ثبت أنها صناعة أمريكية ولكن لم يثبت من قام بصناعتها ونشرها حتى الآن –بحسب ما جاء بالبيان- .
كما طالب الائتلاف بعقاب شديد للمسئولين عن هذا الفيلم من خلال محاكمة دولية لاقترافهم أفعالا أثارت وجرحت مشاعر الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم وحتى يكون هناك ردعا لكل من تسول له نفسه مهاجمة أو الإساءة أي دين يؤمن به الإنسان الذي له الحق في الدفاع والحفاظ على معتقده بالشكل القانوني السلمي المشروع .
وطالب أيضا بتطبيق وتفعيل قوانين دولية على جميع الدول التي بها هذا الإرهاب الفكري الذي يهاجم الأديان دون حياء أو آداب عامة وتلتزم جميع الدول بتقديم المحرضين والجناة الفعليين بهذه الجرائم لمحاكمات دولية وتنفذ عليهم أحكام قضائية شديدة وعاجلة حتى لا يسمح بتكرار تلك الأفعال المشينة مرة أخرى وتكون نتائجها لا يحمد عقباها.
ملزما جميع المسئولين بجمهورية مصر العربية بمراجعة كافة أشكال الازدراء والاستهانة بالأديان ومحاسبة مصدر تلك الفتن بأشد أنواع العقوبات والتي تصل إلى سحب الجنسية المصرية منه، فقد عانت مصر ومازالت تعاني من وجود متطرفين يقومون بإهانة والإساءة المستمرة للأديان السماوية دون حساب أو ردع لهم وهذا يخالف تمام المخالفة للقانون والدستور المصري الذي يحافظ على حق المواطن في اعتناق ما يؤمن به دون تجريح أو إهانة له ولمعتقده ورموزه الدينية
