أصدر ائتلاف معدومي الدخل والعاطلين بقنا؛ بيانًا شديد اللهجة استنكر فيه إبقاء وزارة الداخلية على القيادات الأمنية الموالية لنظام المخلوع مبارك بمديرية أمن قنا، خاصة مركز شرطة دشنا ومركز فرشوط وغيرها من أقسام الشرطة، وطالب بضرورة إجراء حركة تغييرات لرؤساء المباحث بالصعيد خاصة قنا، وتجديد دماء أقسام الشرطة بالمحافظة التي باتت تتقاعس عن إعادة الانضباط الأمني إلى الشارع القنائي.
من جانبه؛ أكد زيدان القنائي- المتحدث الرسمي باسم الائتلاف بقنا- أن مديرية أمن قنا تتقاعس عن ضبط العصابات المسلحة بقنا، والتي يديرها عدد من نواب الحزب الوطني المنحل، ويقومون بتمويل عمليات الخطف وتسهيل عمليات تهريب الأسلحة الخفيفة من السودان وحلايب وشلاتين إلى داخل محافظة قنا، لتغزو تلك الأسلحة كل قرى قنا حتى إن البنادق الإسرائيلية وصلت إلى الصعيد لأهداف سياسية بعيدة ومنها تحريض الأهالي على الانفصال مثلما تم في السودان.
وأشار القنائي إلى أن مراكز محافظة قنا ما زالت تسيطر عليها العصابات المجهولة؛ التي لم تقم مديرية الأمن بتحديد هويتها حتى الآن بالإضافة إلى انتشار المواد المخدرة بصورة كبيرة للتعاطي داخل الأماكن العامة منها مركز دشنا وقراها ومركز قنا وغيره.
وقال: "المثير أن مديرية الأمن أو وزارة الداخلية لم تستمع حتى الآن إلى استغاثات الأهالي المتكررة للتوجه لضبط تلك العصابات المسلحة وتطهير أقسام الشرطة رغم تكرار تظاهراتهم للتنديد بما يحدث".
وأردف القنائي: "بالإضافة لانتشار عصابات تقوم بسرقة محولات الكهرباء والأسلاك الكهربائية بعدة قرى ومراكز بنجع حمادي ودشنا والوقف والظهير الصحراوي وهى عصابات مسلحة تقوم ببيع الأسلاك الكهربائية وسرقة الأعمدة الكهربائية وفك المحولات للحصول على النحاس الأصفر وتهريبه إلى محافظات سوهاج لصناعة سبائك الذهب، وذلك يتسبب في خسائر اقتصادية فادحة بسبب تقاعس القيادات الأمنية الفاسدة بقنا".
