وجه عماد الدين عبد الغفور – رئيس حزب النور السلفي – بيانا شفويا لكافة أمانات الحزب بجميع محافظات مصر؛ حيث ذكر تلقي الحزب شكاوى عديدة من إجراءات الانتخابات الداخلية مؤخرا، وتحديدا ضد لجان شئون العضوية في المحافظات المختلفة وخاصة في «مرسى مطروح والإسكندرية وكفر الشيخ والغربية والشرقية والقليوبية وبورسعيد والجيزة والدقهلية وشمال سيناء وقطاعات القاهرة الأربعة».
وأضاف عبد الغفور: "تقدم البعض باستقالات وآخرون دعوا لتنظيم وقفات احتجاجية، كما تزايدت الأقاويل حول إهمال لتلك الشكاوى"، مردفا: "كل من يؤمن بمبادئ الحزب نقدره ونتمسك بوجوده معنا، وسنستمر في محاولات التوفيق والتصالح الداخلي وإصلاح إجراءات الانتخابات, ومحاولة الاستمرارا في الطريق حتى المرور من هذه المرحلة الصعبة".
وفي سياق متصل، أشار إلى أن الحزب خلص إلى إقرار حل لجان شئون العضوية, وكذلك اللجان الفرعية في كافة المحافظات، على أن يتم تشكيل لجنة تتسم بالحيادية, وتنال رضى كافة الأطراف، وتقرر أيضا تأجيل الانتخابات الداخلية إلا ما بعد إنهاء الانتخابات البرلمانية التي ستعقد عقب إقرار الدستور في استفتاء شعبي.
كان حزب النور قد فتح باب الترشح لانتخابات مكاتب المراكز والأقسام والدوائر بالحزب في جميع المحافظات على سبعة مناصب, وهي: منصب أمين الدائرة, وأربعة وكلاء, وأمين الصندوق, والسكرتير في الوقت الذي رفض فيه مؤسسو الحزب اختبارات التثقيف السياسي, والتي تتيح للأعضاء حق التصويت, وخوض الانتخابات, مطالبين بإلغاء هذه الاختبارات وقرارات اللجنة الانتخابية التي تولت عملية الاختبارات.
واشترط الحزب بأن الأعضاء الذين لهم حق الترشح 2000 عضو تقريبا, وهم الأعضاء الناجحون في دورة الترقي الثانية.. وأن من لهم حق التصويت في انتخابات المراكز والدوائر هم الأعضاء العاملون الذين اجتازوا انتخابات الترقي للانتقال من عضو منتسب إلى عضو عامل، وبلغ نسبة النجاح فيها 98 من نسبة الأعضاء المتقدمين في الانتخابات بالإضافة إلى الأعضاء المؤسسين.