قررت الكويت، اليوم الخميس، إغلاق الملحقية الثقافية الإيرانية والمكتب العسكري وتخفيض عدد الدبلوماسيين في سفارة طهران فيها من 14 إلى تسعة، وذلك على خلفية القضية المعروفة إعلاميًا باسم «خلية العبدلي»، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية كويتية.
وأبلغت السلطات الكويتية، السفير الإيراني في الكويت قرار ها بالتخفيض الدبلوماسي، وتجميد أية نشاطات في إطار اللجان المشتركة بين البلدين.
وجاء القرار على خلفية صدور حكم محكمة التمييز الذي لفت إلى مشاركة جهات إيرانية بمساعدة ودعم أفراد الخلية.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه «إنفاذا لحكم محكمة التمييز بشأن ما يسمى بخلية العبدلي، ونظرًا لتواري المحكومين عن الأنظار فإننا تهيب بجميع المواطنين والمقيمين التعاون مع رجال الأمن والتقدم بأية معلومات بشأن المحكومين».
ولم يصدر أي تعقيب من السلطات الإيرانية على القرار حتى الآن.
ووجهت النيابة في سبتمبر 2015 ، إلى المتهمين في القضية، تهمة ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت وتهمة السعي والتخابر مع (جمهورية إيران الإسلامية) ومع جماعة (حزب الله) التي تعمل لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها.