قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانيول مارجايو اليوم: إن الرئيس السوري بشار الأسد لديه فرصة أخيرة لمغادرة سوريا باعتباره فاقدًا للشرعية كاشفًا عن أن هناك احتمال للاعتراف بحكومة انتقالية تشكلها المعارضة في سوريا.
وأكد مارجايو- في مؤتمر صحفي عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي مساء اليوم- إنه لا يمكن أن يكون الرئيس الأسد جزءًا من عملية التحول الديمقراطي في سوريا، واعرب مارجايو عن أمله في توصل أطراف المعارضة السورية إلى توافق واتفاق لتوحيد الصفوف, مشيرًا إلى أن لقاء سيعقد قريبًا في القاهرة لأطراف المعارضة السورية داعيًا إياهم إلى الاستفادة من تجربة التحول الديمقراطي في إسبانيا في التعامل مع بقايا النظام السابق إذا كانوا يعترفون بقواعد التغيير.
وتابع قائلا "لا يجب هدم كل المؤسسات الحيوية فلا بد الاستفادة من المؤسسات القابلة للتطور والاندماج", مشددًا على أن احترام الأقليات والمرأة عنصران لا يمكن تجاهلهما في أي عملية تحول ديمقراطي. وأشار إلى أنه بحث مع الأمين العام للجامعة العربية آخر تطورات الأضاع في سوريا ومصير الوساطة في سوريا خاصة في ضوء محادثات المبعوث الأممي العربي الجديد الأخضر الإبراهيمي وقراره فتح مكتب دائم في دمشق معبرًا عن قلق بلاده الشديد إزاء الأوضاع في سوريا.