قال عصام سلطان – نائب رئيس حزب الوسط –: إنه في سياق تطوع يحيى الجمل – نائب رئيس الوزراء السابق – للدفاع عن أحمد شفيق المتهم في قضايا فساد وتربح، ذكر أنه كان تلميذه بكلية الحقوق جامعة القاهرة, وأنه نجح لديه في المادة التي كان يدرسها «بالعافية»، وأضاف سلطان نقلا على لسان الجمل قوله: "إني شايف نفسي، وعامل فيها فقيه دستوري".
وأضاف سلطان – عبر تدوينة له على الفيس بوك –: "الحقيقة أن الجمل أستاذ كبير لعدد من الأجيال ومنهم جيلي، إلا إنني لم أحظ بشرف تدريسه لي على الإطلاق؛ حيث كان الأستاذان العظيمان د. سعاد الشرقاوي – حفظها الله – ود. عبد الحميد حشيش – رحمه الله – هما من درسا لي مادة النظم السياسية والقانون الدستوري، وحصلت فيها على تقدير جيد جدا، وقد عُرِفَ كلاهما بثبات المواقف الوطنية طيلة حياتهما".
وعقب: "أما د. الجمل فقد كان نائبا لرئيس حزب التجمع آنذاك، ورائدا لأسرة طلابية من شباب حزب التجمع، وكل ذنبي أنني كونت أسرة منافسة لها في عام 1984م اسمها أسرة صلاح الدين «لا زالت موجودة حتى الآن» اكتسحت الانتخابات الطلابية وحصلت على 47 مقعدا من 48 مقعدا".
وتابع سلطان حديثه: "ثم بعدها تم انتخابى رئيسا لاتحاد طلاب الجامعة كلها عام 1985م على إثر ذلك ترك د. الجمل ريادة الأسرة تماما، ثم غادر حزب التجمع نهائيا, وذهب للحزب الوطني المنحل؛ ليدفع به نائبا بمجلس الشعب عام 1987م عن دائرة الدقي، وفي آخر أيام مبارك عارض د. الجمل مشروع التوريث، ثم تمسك بمبارك رئيسا حتى شهر أكتوبر 2011م، عقب خطابه العاطفي الشهير ليلة موقعة الجمل ثم شغل منصب نائب رئيس الوزراء؛ ليبدأ نشاطه بعد الثورة مباشرة بدعوة فلول الحزب الوطني لدمجهم في الحياة السياسية، ثم أخفق في ذلك للمعارضة الشعبية الجارفة، فأقيل من منصبه وجِئ بالدكتور علي السلمي بدلا منه".
