اعتبر فوزي برهوم – المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»- أن ما يجري في الضفة رد فعل طبيعي على سلوك السلطة وفسادها, ونتيجة للفشل السياسي والاقتصادي وحالة القمع الأمني, الذي يمارس ضد أهالي الضفة, وفشلها في حماية المواطن الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، فجعلته فريسة لقطعان المستوطنين ولاستمرارها في حماية الاحتلال وقمع المقاومة.
وقال برهوم – في تصريح له نشره على صفحته على الفيس بوك الإثنين 10-9: – نتابع كما كل الشعب الفلسطيني ما يجري في الضفة الغربية من احتجاجات ومظاهرات وبوتيرة متصاعدة تنقلها كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية, وما يجري من إهمال السلطة وأبو مازن تحديدا حتى الآن لهذه المطالب العادلة.
وطالب المتحدث باسم «حماس» المسئولين في السلطة وأبو مازن تحديدًا الإسراع في الاستجابة لمطالب المحتجين والجماهير الغاضبة وإعطائهم أهمية وأولوية, ووضع حلول عاجلة ومقنعة تلبي رغباتهم, وتنهي معاناتهم, وتعزز من صمودهم لما في ذلك من أهمية وعمل وطني كبير يجعلهم أكثر تفرغا لقضايا الشعب الرئيسة وتحديدا الصراع مع العدو.
