التقى الرئيس محمد مرسي اليوم مع توماس هايتز، نائب وزير الخارجية الأمريكي، ومائل ترومان، مساعد الرئيس الأمريكي ونائب مستشار الأمن القومي لشئون الاقتصاد الدولي، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة، على رأس وفد يضم 80 من رجال الأعمال يمثل 50 من كبريات الشركات الأمريكية.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي: إن الرئيس مرسي أكد في كلمته لهذا الوفد الكبير من رجال الأعمال على استقرار الأوضاع الداخلية في الدولة المصرية والبناء السياسي بعد تجربة التحول الديمقراطي في مصر.
كما أكد الرئيس مرسي على متانة البنية التحتية للاقتصاد المصري وقدرته على استيعاب استثمارات كبيرة.
ونوه الرئيس مرسي بإمكانيات الاقتصاد المصري وعلى العائد العالي المتوقع من الاستثمار في مصر وتنوع مجالات الاقتصاد المصري.
ونقل نائب وزير الخارجية الأمريكي خلال اللقاء تحيات الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية ودعمها لمسيرة التحول الديمقراطي والجهود التي تبذل من أجل تحقيق استقرار اقتصادي .
كما أكد أن الرئيس مرسي يحظى بدعم الحزبين الرئيسيين في أمريكا خاصة في جهوده من أجل التحول الديمقراطي.
وأضاف المتحدث أن رجال الأعمال الأمريكيين أكدوا خلال اللقاء على ثقتهم في العوائد الاقتصادية للاستثمار في مصر في مختلف القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية.
وأعربوا عن تقديرهم لمقابلة الرئيس مرسي وحديثه حول الحوافز الخاصة بالاستثمار في مصر، واعتبروا أن هذه رسالة للمجتمع الدولي بأن مصر قادرة على إدارة استثمارات ضخمة لشركات متعددة الجنسيات.