أكد صلاح عبد المقصود – وزير الإعلام – أنه لا يوجد تمييز بين وسائل الإعلام, فالكل على قدم المساواة، وأنه لن يتم إغلاق قناة فضائية إلا طبقا لقانون الاستثمار.
وأوضح عبد المقصود أن الشركة المصرية للأقمار الصناعية أغلقت ثلاث قنوات سورية تحرض على قتل شعبها، وبالنسبة لقناة الفراعين المصرية تم إغلاقها لانحرافها عن القانون, ومخالفتها للعقد المبرم مع هيئة الاستثمار.
وأشار وزير الإعلام – «في أول اجتماع يعقده مع ممثلي 39 حزبا وتيارا سياسيا اليوم السبت بمقر مبنى الإذاعة والتليفزيون» – أن الإعلام المصري ملك لكل المواطنين على مختلف انتماءاتهم الحزبية والفكرية والسياسية والاجتماعية، كما أنه يعبر عن آراء الجميع ولا يقصي أحدا.
مؤكدا أن عصر الرقابة على الإعلام انتهى، وأنه لن يسمح بوجود رقابة لأحد.. مشيرا إلى أن جميع وسائل الإعلام تتمتع بالحرية الكاملة فيما تنشره أو تذيعه شريطة التزامها بالمسئولية الاجتماعية.
وأكد أن الوزارة تسعى لإنتاج سياسية جديدة في الإعلام يملك فيه جميع المواطنين أسهما متساوية بعد أن غلبت عليه رؤية واحدة لعقود طويلة بعد الانتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية, والانتقال إلى دولة مؤسسات وانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة شرعية.
وأشار عبد المقصود في مجال تعقيبه على عدد من الحاضرين إلى أنه لم يحدث أن تم منع أو حذف مقالات في مؤسسة أخبار اليوم، قائلا: إنه علم أن المقالات التي منعت من النشر ترجع لأسباب مالية؛ حيث بلغت تكلفتها 50 ألف جنيه، وأن المؤسسة فتحت مجال الكتابة مجانا، وأن المقال الذي تم منعه من النشر كان لإحدى الكاتبات بعنوان «الصحافة المصرية لبست الطرح».