اعتبرت السفارة الباكستانية في واشنطن إدراج شبكة حقاني على القائمة السوداء كمنظمة إرهابية " شأنا داخليا " يخص الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم السفارة حسب ما أوردته الإذاعة الباكستانية الرسمية اليومأن باكستان ليست معنية بالأمر موضحا أن الحقانيين ليسوا مواطنين باكستانيين.
وأكد المتحدث أن باكستان ستواصل العمل مع جميع الأطراف الدولية ومن بينها الولايات المتحدة لمحاربة التطرف والإرهاب.
في الوقت نفسه، يرى الحقانيون أن إدراج الولايات المتحدة لهم على القائمة السوداء سيضر السلام في أفغانستان
ووصف أعضاء كبار في شبكة حقاني، التي تتخذ من باكستان مقرا لها، عزم الولايات المتحدة على إدراج الشبكة ضمن المنظمات الإرهابية بأنه خطر على حياة الجندي الأمريكي الأسير لديها ويهدد محادثات السلام.
ونقلت شبكة (NBC) الأمريكية اليوم (السبت) عن قائد في الشبكة قوله: "إن الإدارة الأمريكية وقادة الجيش الأمريكي يعلمون أن الجندي بووى براجداهل موجود لدينا، لكنهم لم يقوموا بأي جهد مخلص لإطلاق سراحه والآن قد يضيف هذا التطور إلى مشاكله".
يذكر أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الجمعة في بيان إن الولايات المتحدة ستصنف شبكة حقاني الباكستانية على أنها منظمة إرهابية أجنبية ما يعني تجميد ممتلكاتها في الولايات المتحدة وفرض حظر على تقديم تبرعات لها.
وكان بدر الدين حقاني قد لقي حتفه في شهر أغسطس الماضي بواسطة طائرة أمريكية بدون طيار في إحدى المناطق القبلية الباكستانية المضطربة في منطقة وزيرستان الشمالية بطول الحدود الأفغانية وهي معقل شبكة حقاني وجماعات أخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويعرف عن الشبكة قيامها بشن هجمات داخل أفغانستان ضد كل من القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" ومن ضمنها الهجوم على السفارة الأمريكية ومركز قيادة قوات الناتو في كابول في سبتمبر 2011.