شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هيئة الكتاب جمعت أعمال “سالم” قبل رحيله بأيام

هيئة الكتاب جمعت أعمال “سالم” قبل رحيله بأيام
  أقامت هيئة الكتاب برئاسة د. أحمد مجاهد الأمس الخميس أمسية خاصة بمناسبة مرور أربعين يوما على رحيل...

 

أقامت هيئة الكتاب برئاسة د. أحمد مجاهد الأمس الخميس أمسية خاصة بمناسبة مرور أربعين يوما على رحيل الشاعر الكبير حلمي سالم، وبحضور عدد من الشعراء والنقاد.

ووصف مجاهد رحيل سالم بالمفاجئ والقاسي، مضيفًا "فبعد أن أسعدنا خبر اجتيازه للجراحة الصعبة بنجاح، هيأنا أنفسنا لمتابعة مشواره الحياتي والشعري، لكن القدر كان له رأي أخر"، مؤكدًا أن الهيئة عملت على جمع أعماله الشعرية والنثرية بحيث تكون متاحة للقراء، وتراثًا كاملا للشعراء والباحثين والمثقفين، وذلك قبيل وفاته بأيام.

وفي سياق متصل، ذكر الناقد شعبان يوسف أن التفتيش في سيرة  حلمى سالم التي تمتد إلى أكثر من 40 عامًا "متعددة الأوجه ومحيرة إلى حد كبير"، مشيرًا إلى أن الفقيد أكثر قدرة على خلق الأفكار واختراق الـ"تابوهات".

كما ألقت الشاعرة ميسون صقر كلمة نعت فيها وفاة الشاعر الكبير، مشددة على أنها لا تظنه مات " لأنه ترك شعرًا ينبض بالحياة"، متابعة "جميعنا نقول ما لا نعيشه، وما لا نكمله في الحياة نكتبه في الشعر، إلا حلمى سالم فكان يكتب ويقول: أنا أكتب حياتي وعيني باستمرار على الشعر والميزة الكبرى أني احب الشعر والتجريب، وكان متسامحًا في الحياة ، يعطي لكل قصيدة من روحه ووجدانه وكأنه يقول أنا الشعر والشعر أنا".

وتخللت الأمسية إلقاء الشاعر حسن طلب قصيدة مهداة إلى حلمي سالم تحت عنوان "هل كان فى الإمكان"، كما ألقى الشاعر أن أمجد ريان، وعبد المقصود عبد الكريم قصائد مهداة إلى حلمى سالم أيضًا وقدمها الشاعر السماح عبد الله؛ حيث نعى الأخير أيضًا وفاة سالم قائلاً: "الشاعر لا يموت لكنه ينتقل من حال الى حال، يظل طوال حياته في حال كتابة القصيدة، فإذا ما انتقل إلى حال أخرى تحول هو نفسه إلى جزء أصيل من قصيدته وتصبح حروفه دالة على حركاته وسكناته وتقلباته".

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023