كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تفاصيل جديدة عن اتفاق يتعلق بقواعد السرية وقعه جندي سابق بالبحرية الأمريكية ألف كتابا عن دوره في العملية التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.
ويمثل هذا تصعيدا للجدل الدائر حول الجندي "مات بيسونيت" الذي خالف تعهده بعدم الكشف عن معلومات سرية عندما كتب كتاب "يوم عصيب" باسم مستعار هو "مارك أوين".
وقال "اللفتنانت كولونيل تود بريسيل" المتحدث باسم البنتاجون إن بيسونيت خالف وعده بتقديمه النص الأصلي للناشر ولمحام من خارج الحكومة.
وأضاف أن قرار بيسونيت السعي لمراجعة النص الأصلي من جانب "محام كان متخصصا في العمليات الخاصة" لتوضيح ما إذا كان النص يتضمن مواد حساسة -وهو أمر اعترف به الناشر- يوحي بأنه كان لديه ما يدعوه للاعتقاد بأن الكتاب يتضمن معلومات سرية.
وينفي بيسونيت ومحاميه أن كتاب "يوم عصيب" الذي طرح في الأسواق هذا الأسبوع دون عرضه على الحكومة لمراجعته قبل النشر يحتوي على معلومات سرية.
وقال روبرت لاسكين محامي بيسونيت إنه ليس لديه تعليق على تصريحات للبنتاجون.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني قال بريسيل إن بيسونيت العضو السابق بفرقة العمليات الخاصة بالبحرية "ربما يكون انتهك التزامه بعدم الكشف عن تفاصيل مثل هذه العملية لأي شخص ليس مخولا له الاطلاع على معلومات حساسة قبل أن يحصل على إذن كتابي من الوزارة أو الوكالة التي كانت آخر من سمح بالحصول على تلك المعلومات".
وكان البنتاجون قد قال يوم الثلاثاء لأول مرة إن الكتاب -الذي يتصدر الآن قائمة موقع أمازون لأكثر الكتب مبيعا- يتضمن معلومات سرية. لكن الوزارة لم تذكر تفاصيل محددة.