فى لقاءه جنود وضباط القوات المسلحة الجمعة17 أعسطس الماضى قال وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى لهم “صلوا كما تشاءون” بعد أن كانت الصلاة ممنوعة فى التدريبات العسكرية وأكد لهم أن هذا القرار “خاطىء” – كان هذا خبر قرأته فى موقع المصريون.. ولنا أن نتصور كيف كان موقع الدين من رأس السلطة التى جثمت على رأس الوطن طيلة ثلاثة عقود كان يتظاهر خلالها بإحترام الدين بينما كان يبطن الحقد والعداء لكل ماهو إسلامى وإلاً بم نفسر هذا القرار المشين بمنع الصلامة أثناء التدريبات العسكرية فى بلد يدين أكثرمن 95% من سكانه بالإسلام؟ هذا الشعب الذى أنعم الله عليه وعلى الأمة الإسلامية بنصرعظيم فى حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر1973 عندما إعتصم بحبل الله ونصر الله فنصره وكانت”الله أكبر” هى مفتاح النصر بعد الأخذ بأسبابه.
ومن البديهى عندما يتعلق الأمر بالدين لا نسمع صوتاً لمنظمات المجتمع المدنى وجمعيات حقوق الإنسان بدعوى أن الصلاة أمر بين المرء وربه رغم أنه إعتداء سافر على الحرية الشخصية حيث أن الإنسان المعترف به لابد أن يكون “ليبرالى” لأن الدين يفسد السياسة والحياة لذا يجب فصل العبادات عن المعاملات , وفى المقابل يقيمون الدنيا ولايقعدوها إذا خدش قبطى لاعبين على وتر الطائفية وتعميم تهم الفاشية على الإسلاميين كافة, فضلاً عن إثارة المجتمع إذا تم مجرد التلميح برفض التعرى فى الأعمال الفنية بدعوى حرية الإبداع المزعومة وما حدث مع عادل إمام وإلهام شاهين لخير دليل على تقديس أشخاص بينما إنتهاك الدين والعقيدة صار حرية رأى وتعبير ولا قداسة إلاّ للعقل الذى لاسقف لشطحاته.. لك الله يامصر.