انطلقت في غزة اليوم – الأربعاء – حملة «إنقاذ إضراب الأسرى», وذلك بالتزامن مع الخطوات التصاعدية التي ينوي تنفيذها الأسرى خلال الأيام المقبلة.
وبدأت الحملة بوقفة تضامنية نظمتها جمعية واعد للأسرى والمحررين بمشاركة عدد من أهالي الأسرى في سجون الاحتلال، تضامنا مع الأسرى، والمطالبة بالإفراج العاجل عنهم.
ويعتزم الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي تصعيد حملتهم ضد إدارة مصلحة السجون؛ احتجاجا على مماطلتها في تنفيذ بقية مطالب اتفاق فك الإضراب, الذي وقع قبل عدة أشهر مع قيادات الحركة الأسيرة, وفي مقدمة ذلك دخول 200 أسير إضرابا مفتوحا يلي ذلك دخول دفعات أخرى من الأسرى على مراحل.
وناشد المشاركون في الوقفة مصر الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لتحقيق مطالب الأسرى, كما انتقدوا صمت المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان تجاه ما يتعرض له الأسرى من سياسة العزل الانفرادي، والنقل التعسفي، مشيرين إلى أن هذه الإجراءات انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني.
من جهة أخرى وزعت جمعية واعد رسالة سر بها الأسير الفلسطيني المعزول في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضرار أبو سيسي, وصف فيها الزنزانة الانفرادية التي يقبع فيها بـ«القبر المؤقت»، مطالبا بمضاعفة الجهود من أجل إخراجه منها.
كان جهاز الموساد الإسرائيلي قد اختطف أبو سيسي وهو نائب مدير شركة توليد الكهرباء في غزة قبل أكثر من عام ونصف العام من أوكرانيا؛ حيث كان في زيارة لها لعمل إجراءات الإقامة كونه متزوجا من أوكرانية، وتم نقله إلى تل أبيب ووضعه في العزل الانفرادي.
واتهم الاحتلال أبو سيسي بالمسئولية عن تطوير صواريخ وقذائف كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.