ناشد اللواء منير السكري الرئيس محمد مرسي النظر في طلب العفو الرئاسي المقدم لنجله المتهم بقتل المرحومة سوزان تميم والإفراج عنه في أسرع وقت استنادا إلى أن المحاكمة كانت غير منصفة.
وأضاف السكري- في تصريحات خاصة لـ"شبكة رصد الإخبارية"- أن القضية ملفقة من شرطة دبي بقيادة الفريق ضاحي خلفان وتم دعمها سياسيا من النظام السابق بل من حسني مبارك شخصيا؛ حيث تم ضرب "تعظيم سلام" للأدلة التي لفقتها وزورتها شرطة دبي على خلفية وجود نجله في دبي وقت وقوع الجريمة وكان ذلك بسبب طلب مشايخ دبي نكاية في هشام طلعت ولوجود اتفاقية التعاون القضائي بين الدولتين.
واستنكر السكري تقاعس السلطات المصرية وعدم السير فى طلب استرداد الفريق شفيق من دبي على خلفية الاتهامات بالتربح والإضرار العمدي بالمال العام، وتسهيل الاستيلاء لجمال وعلاء مبارك على أرض جمعية الطيارين بواسطة نفس الاتفاقية التي تم القبض بها على نجله وذبحه أمام القضاء المصري إرضاء للإمارات وشيوخها.
واختتم حديثه قائلا: "إذا قامت دبي بالامتناع عن تسليم شفيق أو تهريبه فتكون بذلك قد خرقت الاتفاقية من جانبها ومن ثم تسقط القضية التي أدين فيها نجلي للإخلال بمبدأ المعاملة بالمثل وأن الجريمة لم تحدث على أرض مصرية والمجني عليها ليست مصرية".
وأضاف "ليس من العدل أن يكال بمكيالين إضافة إلى تأكيدنا الجازم على المحاكمة غير المنصفة والتسييس المثبت بالأوراق المقدمة في طلب العفو وتنازل أولياء الدم جنائيا ومدنيا بما يتعين عليه الإفراج عن نجلي".