أعلنت "أنجر أندرسون" نائبة رئيس البنك الدولي التزام البنك الدولي بتقديم دعم جديد لليمن خلال المرحلة الانتقالية يصل إلى 400 مليون دولار، بالإضافة إلى برنامج الدعم الحالي للبنك في اليمن الذي يصل إلى حوالي 700 مليون دولار لدعم مشاريع البنية التحتية ومشاريع كثيفة العمالة والتعليم والقطاعات الاجتماعية الأخرى.
وقالت صحيفة الجمهورية اليمنية اليوم الثلاثاء أن أنجر أكدت خلال لقائها في الرياض مع الدكتور محمد السعدي وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني أن البنك الدولي سيعمل على تعزيز نشاطاته من خلال المكتب القطري للبنك بصنعاء للإسهام في تعزيز التعاون القائم والمستقبلي مع الحكومة اليمنية وبما يساعدها على تلبية استحقاقات المرحلة الانتقالية الطارئة والعملية التنموية في اليمن.
وكان البنك الدولي، قد رفع تجميد تقديم التمويل إلى اليمن، وعاود العمل مع حكومة الوفاق الوطني، بعد غلق مكتبه هناك في مارس 2011 ؛ بسبب الاضطرابات التي شهدتها اليمن منذ بداية الثورة الشبابية السلمية .
وقال البنك، الذي يقع مقره في واشنطن "تأتى عودة البنك في أعقاب تحسن الوضع الأمني في صنعاء، وتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة".
وقد توجه الدكتور رشاد الرصاص وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى اليمنى إلى واشنطن في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية تستغرق عدة أيام يجرى خلالها لقاءات مع المسئولين في البنك الدولي.
وأوضح الرصاص أن اللقاءات مع المسئولين في البنك الدولي ستتناول مناقشة سبل دعم البنك للحكومة اليمنية في تعزيز أدائها في التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
