ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر بتأجيل إخلاء منزل استولى عليه مستوطنون بالخليل على الرغم من أمر وزير الدفاع إيهود باراك بإخلائه، معتبرة أن هذا القرار بمثابة "صفعة" لباراك.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة الذكرى الثالثة لتسلمه رئاسة الحكومة:"إنني أنسق مع باراك وطلبت منه الانتظار للتحقق مما حصل على الأرض".
وأضاف "إنه بيت واحد. بالطبع هناك طابع سياسي للمسألة إلا إننا نريد أن نعرف ما هي المشاكل الإجرائية. نريد أن نتحرك بمسؤولية وبما يتناسب مع مصالحنا الوطنية".
وعقد نتنياهو الليلة الماضية جلسة مشاورات باشتراك باراك وموشيه يعلون وبيني بيغن, لبحث قضية المنزل المتنازع عليه قرب الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل. ولم يُتخذ بعد أي قرار, بينما اتفق على مواصلة النقاش حول هذا الملف.
ووفقا لموقع "صوت إسرائيل" فإن مصادر سياسية أكدت أن إخلاء المنزل المتنازع عليه في الخليل سيتم نهاية الشهر إذا تبين أن دخوله تم خلافاً للقانون.
وكانت المهلة التي حددت للسكان اليهود المقيمين في المنزل لإثبات شرعية شرائه قد انتهت بعد ظهر أمس .
وأوضحت مصادر في مكتب وزير الدفاع, أنه في حال عدم تمكن السكان من إثبات ملكيتهم للمنزل, فسيتم تطبيق القانون وفقاً لاعتبارات عملياتية .
وقالت مصادر سياسية أنه سيتم إجلاء المنزل حتى ليلة السادس والعشرين من الشهر الحالي إذا تبين أن دخول المستوطنين إليه تم خلافاً للقانون.
