صرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن نحو ما يقرب من ربع الذين قتلوا في سوريا سقطوا بعد الفيتو الروسي والصيني على مشروع قرار مجلس الأمن الذي يدعو نظام الأسد لبدء عملية الانتقال السياسي في البلاد.
وشدد هيج في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني على أن بلاده تواصل حث روسيا والصين على المساعدة في وقف العنف وإتاحة الفرصة أمام مجلس الأمن للوفاء بالتزاماته.
وأكد هيج أن السبيل الوحيد لوقف الحرب والمحافظة على كيان سوريا هو البدء في المرحلة الانتقالية لنظام الحكم في البلاد، مشددا على أن هذه ليست فقط وجهة النظر البريطانية والغربية، بل أيضا وجهة النظر العربية، ووجهة نظر معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
يذكر إن روسيا والصين استخدما حق النقض "الفيتو" ثلاث مرات من أجل إفشال مشاريع قرارات في مجلس الأمن بخصوص سوريا، كان آخرها في يوليو الماضي، والذي كان يتعلق بخطة انتقال سلمي للسلطة تحت الفصل السابع، وسبق أن استخدمت روسيا والصين الفيتو في قضايا تتعلق بالشأن السوري في أكتوبر 2011 وفبراير 2012.