نظم اتحاد الثورة المصرية حملة «انقذوا تراث مصر», والتي تستهدف تطهير وزارة الثقافة من كل رموز نظام الفساد السابقين، الذين ما زالوا مستمرين بها إلى الآن، والذين تم تعيينهم من قبل المخلوع سابقا.
فقد قال محمد جمال – قيادي بالاتحاد وأمين جامعات مصر -: «حملة انقذوا تراث مصر» هي حملة من ضمن حملات عديدة سيتم تفعيلها لفتح ملفات الفساد العديدة, التي ما زالت موجودة، ولم يتم فتحها أو المساس بها إلى الآن".
وأردف كاشفًا: "إسرائيل استولت على وثائق مصرية من المركز القومي للمسرح, على الرغم من أنه من ضمن مهام المسرح الرئيسية هي الحفاظ على التراث المصري، ومن خلال عقد تم فيه إعطاء حق الانتفاع لبعض الجهات الأجنبية، بما يشمله المسرح من جميع وثائقه التراثية انتزعت من مصر وثائق تراثية قيمة لفترات غير محددة بالعقد, كان على رأس تلك الجهات أمريكا وإسرائيل والأمم المتحدة".
وأضاف جمال: "إلى الآن لم يحصل المركز القومي على جنيه واحد من تلك الصفقة الغير محددة بمدة زمنية, ولا نعرف إلى أي مكان تم تحصيل المقابل المادي لاستيلاء كل الجهات السابقة على تراث المركز القومي للمسرح".
وختم قائلا: "على هذا فقد نظم اتحاد الثورة المصرية حملة «انقذوا تراث مصر»؛ ليتم محاسبة كل المشاركين من أنصار نظام المخلوع السابق, الذين باعوا تراث مصر, ولم نعرف مقابل ذلك البيع إلى الآن".