نفت ساقية عبد المنعم الصاوي وجود أي أنشطة لجماعة "عبدة الشيطان" ضمن البرامج الفنية والثقافية التي تقدمها الساقية.
وقالت الساقية في بيان لها تعليقا على ما أثير بشأن حفل موسيقى (الميتال) الذي أقيم بساقية عبد المنعم الصاوي يوم الجمعة الماضي، والزعم بأنه ضم "عبدة الشيطان"، إن الساقية تؤكد أنه لم يقع أبدا في سنوات نشاطها التي تقترب من عشر سنوات أي نوع من الممارسات التي يمكن أن يطلق عليها عبادة شيطان.
وأكد البيان أن الساقية تشكك في وجود عبدة شيطان بمصر التي يتميز شعبها بدرجة عالية من الإيمان الفطري بالله والتقدير للعقائد السماوية.
وأضاف: "أما ما بدر من بعض الحاضرين من تجاوزات أو تدخين فإن الساقية اتبعت سياستها التي تتبعها كل مرة بمنع هذه الممارسات بمجرد بدايتها، واستمر الحفل، حتى نهايته في جو طبيعي"، مؤكدا أن الساقية تنتهج منهج احتواء الشباب واحتضانهم وتقويمهم التدريجي بدلا من طردهم أو التصادم معهم، وهي بذلك تمتثل للأمر القرآني "أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة".