أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تعرض طبيبين مصريين بمستشفى الجهراء بالكويت للضرب المبرح, معتبرة ذلك انتهاكا صارخا لحق المكفول بمقتضى المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وطالبت المنظمة – في بيان لها مساء اليوم – الخارجية المصرية بضرورة التحرك الفوري لاتخاذ موقف صارم؛ لمواجهة مثل تلك المشاكل والعمل على حماية العمال والمهاجرين المصريين ورعاية مصالحهم، واعتبار المساس بكرامتهم مساسا بكرامة الدولة.
وكان الطبيبان المصريان خيرت أحمد ومحمود توكل قد تقدما ببلاغ اتهما فيه مواطن كويتي لم تذكر المنظمة اسمه بالاعتداء عليهما, وأرفقا تقارير طبية بإصابتهما بكدمات بسيطة, وتم حجز المتهم تمهيدا لعرضه على النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بحقه.
وتعود التفاصيل حينما توجه مواطن كويتي إلى المستشفى طالبا من الطبيبين فحص والده الموجود بالعناية المركزة, فرد الطبيب: إنه سيوافيه بعد دقائق.
وبعدها وجه إليه المواطن الكويتي كلمات شديدة اللهجة, والتعدي بالضرب, فتدخل الطبيب الآخر لفض المشاجرة حتى اشتدت المشاجرة بين الثلاثة مما أدى إلى إصابة الطبيبين بعدة كدمات، وفي الوقت نفسه أتى شقيق المواطن من غرفة والده وقام بالاعتداء عليهما بالحذاء.