رصدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان الكثير من الملاحظات حول حريق شركة مصر للالومنيوم بعد قيام فريق المنظمة بجولة داخل الشركة.
وذكرت المنظمة فى تقريرها أنه فى تمام الساعة الواحدة والنصف صباح يوم حدوث الحريق ، وذلك بعد ساعة ونصف من وقوعه، وصل إلى مكان الحريق كلا من مدير القضبنة ومدير القطاعات ، ومهندسى الصيانة ، ثم وصلت مطافى قنا ونجع حمادى فى تماما الساعة 2 صباحا أى بعد ساعتان من بدء الحريق.
ومن جانبه قال زيدان القنائى – مدير المنظمة بقنا- أن المنظمة لم تتوصل بعد لمعرفة أسباب الحريق ، مضيفا أنه من المرجح أن يكون ماس كهربائى ، كما استبعد فكرة قيام شخص بإحراق المصنع ، لما للموقع من خطورة حيث امتلأه بالمواد البترولية.
وأضاف "القنائى" أن الامن الصناعى لا يقوم بدوره كاملا لأن من يعملون به هم من كبار السن بالمصنع ، ولا يستطيعون القيام بدور خطير كهذا ، مشددا على أن مثل هذا المصنع من المفترض أن به مواد بترولية شديدة الخطورة ، أن يكون الاستعداد الامنى به اعلى مما هو عليه الان.
وأكد "القنائى " أن منظمة العدل تطالب بإقالة المسئولين المتقاعسين داخل الشركة وعلى رأسهم مجلس إدارة الشركة والتحقيق فى ملفات الفساد ، وإهدار المال العام بالشركة وفتح ملفات جهاز الرقابة الادارية بقنا وتقديمها للنائب العام بخصوص وقائع الفساد وتقديمها للمسئولين .
وكان حريق هائل قد نشب بمصنع تصنيع البلوكات داخل شركة مصر للالومنيوم ،وتم الاستعانة بما يقارب من 15 سيارة اسعاف من مختلف المناطق بالمحافظة للتمكن من السيطرة على الحريق الذى لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية ، بينما وصلت الخسائر المادية للمصنمع ل90% بحسب تقديرات شركة التأمينات ، وبعض مسئولى المصنع.
