بورسعيد بين الإهمال والتقصير.. دعوة وجهها حزب الوسط بمحافظة بورسعيد مساء أمس (الجمعة) خلال مؤتمر جماهيرى حاشد لدعوة المواطنين إلى الوقوف صفا واحدا ضد الإهمال والتقصير الذي طال جميع مناحي الحياة وقد وجه المؤتمر كلمة لكل مسئول بالمحافظة بأنه أن الأوان لمحاسبة كل متقاعس أو متراخي.
من جهة أخرى أوضح حسن زايد- عضو الهيئة العليا والمكتب السياسي لحزب الوسط- بأن الثورة قامت لتحقيق أهدافها "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، وأنه لا بد أن تتقدم مصر إلى الأمام لا أن تعود للخلف، مشيرا إلى أنه قد أن الأوان لحل جميع مشاكل المواطن البورسعيدي، ولا بد أيضا من الضغط على المسئولين ليدركوا حجم المشاكل التي يعانى منها المواطن، ويسعى إلى سرعة تذليل كافة العقبات له؛ حيث إن كل مسئول جاء لخدمة المواطنين.
ومن ناحية أخرى أكد رشيد عوض- عضو الهيئة العليا والمكتب السياسي لحزب الوسط- على ضرورة العمل على نهضة بورسعيد وتقدمها، مشيرا إلى أن حزب الوسط تقدم بعدة مقترحات من أجل أهل وأبناء بورسعيد منها التقدم بمشروع قانون لعودة المنطقة الحرة، والذي يهدف إلى التصنيع والتصدير والتجارة الحرة، والذي وافقت عليه لجنة المقترحات بمجلس الشعب، كما تم تقديم طلب إحاطة لوزير التجارة والصناعة، ووزير المالية لإيضاح أسباب تأخر توزيع عدد 10 آلاف بطاقة استيرادية على تجار بورسعيد.
وأشار "رشيد" أيضا بأنه تم تقديم استجواب لرئيس الوزراء ووزير البيئة ووزير الإدارة المحلية بخصوص انتشار القمامة والحشرات بمحافظة بورسعيد، بالإضافة إلى المطالبة بإنشاء كوبري عائم يربط بين بو رفؤاد وبور سعيد، وذلك ضمن مشروع لربط شرق وغرب قناة السويس بالإضافة إلى العديد من طلبات الإحاطة والاستجوابات ومشاريع القوانين الهامة التي تهم الجميع.
وفي النهاية أوصى المؤتمر بالضغط على المسئولين للقيام بواجبهم لتحقيق أفضل معدل أداء للجهاز الحكومي، وتمكين مؤسسات المجتمع المدني لتقوم بدورها الرقابي على الجهاز الإداري بالدولة ومشاركة أهالي بورسعيد بالإيجابية التي هي إحدى مكتسبات ثورة يناير.
كما أوصى المؤتمر بتشكيل لجنة تضم مندوبين عن كل منطقة سكنية تقوم بالإشراف على حملة "اضغط" وتتابع اللجنة المشاكل العامة التي تمس الحياة اليومية لكافة المواطنين، كما دعا حضور المؤتمر الرئيس محمد مرسي لزيارة بورسعيد والوقوف على الحالة التى وصلت لها المحافظة وحل مشاكلها.
