لاقت زيارة الرئيس مرسي إلى إيران وخطابه في القمة السادسة لدول عدم الانحياز بطهران أصداء واسعة من التأييد الشعبي والسياسي بسوهاج.
فقبل الزيارة اعترض غالبية المواطنين على مختلف ثقافتهم على زيارة الرئيس إلى إيران ولكن بعدما سمعوا كلمة الرئيس جزموا بأنه ليس رئيسا بل زعيما وطنيا يمكن أن يقود الأمة العربية والإسلامية.
يقول همام علي يوسف – مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بسوهاج-: في البداية كان كثير من المواطنين معترضين على زيارة الرئيس مرسي لإيران جملة وتفصيلا, وفوجئت عندما رأيت الكثير بل الجميع يغيرون رأيهم بعد زيارته وإلقاء كلمة أدهشت العالم بأثره, وكيف أنه حمل الدم الذي يراق في سوريا لجميع الحاضرين, ووصفه بشار بأنه طاغية, وطالبه بالتنحي الأمر الذي أدى إلى انسحاب الوفد السوري من القاعة.
وأضاف «همام»: إن كلمة الرئيس بمثابة رسالة واضحة وتصحيح للمفاهيم عندما ترضى وأثنى على سيدنا «أبو بكر» و«عمر» – رضي الله عنهما – وليدلل أن الرجل والقائد الذي يخاف الله يصدع بالحق في أي مكان وأي زمان, ولا يجامل على حساب الحق, والشعب المصري بكل أطيافه عرف ذلك وفهمه, وأصبح فخورا برئيسه الذي يرى من خلاله عودة ليس لكرامة مصر بل والعرب جميعهم.
وأشار«همام» إلى أن الشعب المصري الآن يرى رئيسه موفق وملهم في كل قراراته, وأن كل قرار لا يتخذه الرئيس يكون أقوى وأبلغ من الذي قبله أو سابقه, وكل ذلك يؤكد أن الرئيس بحق رجل دولة بل رجل أمة, وأن الأمة الإسلامية والعربية بكل دولها الآن تتمنى, وتأمل من الرئيس مرسي أن يقودها؛ ليعيد العزة والكرامة ليس لمصر فقط بل للأمة بأسرها.
هذا وقد ساد جو من الارتياح والاطمئنان بين المواطنين في الشارع السوهاجي جراء كلمة الرئيس مرسي في طهران, وتأكدوا أنه رجل سياسي من الطراز الأول, وأن الوطن سيكون أكثر إيمانا وهو قائد له.
